Mention Books Conducive To مقدمة ابن خلدون #1
Original Title: | مقدمة ابن خلدون |
Edition Language: | Arabic |
Ibn Khaldun
Hardcover | Pages: 560 pages Rating: 4.23 | 504 Users | 57 Reviews
Ilustration In Favor Of Books مقدمة ابن خلدون #1
مقدمة ابن خلدونهذا الكتاب من الكتب العربية التي إذا لم يقرأ أحد بعض فصوله يكون على الأقل قد سمع به. هذا كتاب أعتقد أن كل معني بالثقافة العربية من (قريب) أن يقرأه.. أقول من قريب ولم أقل : (أو من بعيد) فأولئك (البعيد) ذلك أعصى من أن يحبوه.
عندما كتب ابن خلدون مقدمته أرادها مقدمة (تعريفية) لكتابه الكبير التاريخي (كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر). أعتقد أن ابن خلدون لاحظ حجم المعرفة وكثرت ما كتب في المقدمة فواصل الكتابة في المقدمة وتعمق أكثر فيما كتب من نظرته للعمران البشري (علم الاجتماع) والتاريخ والعرب والبداوة والحضارة ليصبح لدينا هذا الكم المعرفي من مابتنا نسميه اليوم بعلم الاجتماع. فمقدمته هذه في الأساس هى مقدمة كما ذكرنا لتاريخه الكبير (العبر) فيما بعد وفي العصر الحديث عد الكثير من المصنفين أن المقدمة كتاب منفصل والآخر عدها بمثابة الجزء الأول من كتابه التاريخي الكبير.
يعتبر تحقيق (د. علي عبد الواحد وافي) عضو المجمع الدولي لعلم الاجتماع. خير نسخة محققة في (4 أجزاء) استغرقت سنوات : 1376 – 1382هـ / 1957 - 1962م. لجنة البيان العربي، وهنالك نسخة من تحقيق (عبد السلام الشدادي)، عن خزانة ابن خلدون، بيت الفنون والعلوم والآداب، الدار البيضاء، 2005م. فكلا النسختين أعتنت بنشر فصول و(فقرات) ناقصة من الطبعات السابقة المنتشرة في دور النشر.
خصص ابن خلدون مقدمته بصفة عامة لمناقشة الظواهر المورفولوجية من خلال مناقشة بنية المجتمع.
فيبدأ أول مقدمته في فضل علم التاريخ وهذا كما قلنا لغايته التأليفية وهي كتاب التاريخ. وقد وضع لنا مباحثين ومهتمين بالتاريخ أسس في منهج علم التاريخ هي قائمة ليومنا هذا، ثم تحدث عن طبيعة العمران (علم الاجتماع) وهنا حديث غاية في الأهمية عن الحضارة وأثرها في منبت البدوي والحضري والأمم الوحشية والقبائل وعن أصول المدنيات في المجتمعات وهذه الفصول من أروع فصول الكتاب.
فيما بعد يتناول ابن خلودن حديث مهم عن الدول والملك والخلافة كمنصب "حكم” والمراتب السلطانية ونظم الحكم وشئون السياسة، وكل هذا جديد على العقلية العربية وعلي نهج التأليف لذا عد الكتاب سابقة. ويواصل كتابته في التعريف بالبلدان ومفهوم العمران داخل البلدة والأمصار، ثم ما يتواجد فيها من سبل العيش والكسب (العمل)، ثم العوم وأصنافها. وكل باب من هذه الأبواب مقسمة ومفصلة. نعم لم يحلل ابن خلدون ظاهرة العمران الاجتماعي وذلك لعدم نضوج تلك العقلية العربية في تلك القرون حتي علي مستوى دول أوربا لكن وصوله لهذه المرحلة من تقرير "واقعات العمران البشري”، و"أحوال الاجتماع الإنساني" هي في حد ذاتها تقدم. كان ابن خلدون في كتابه هذا يطمح لتبيان ارتباط الأسباب بمسسلتها والمقدمات بنتائجها اللازمة التي تنبيء بحدوث نتائج معينة.
من نظريات ابن خلدون في المقدمة :
من نظريات ابن خلدون : لا يحصل الملك وقيام الدولة إلا بالعصبية والقبيلة.
قد تستغني الدولة والملك عن العصبية والقبيلة بعد استقرار دولتها .. وهذا فعلاً حتي في تاريخ المشيخات الخليجية إذا ما ربطنها بهذه النظرية.
الدعوة الدينية تمنح القوة للدولة أكثر من العصبية وهذا قد نقيسه علي بلاد أوربا أثناء سيطرة الكنيسة والدول الإسلامية في مراحلها المبكرة.
الأوطان كثير القابئل والعشائر يكون من الصعب القدرة في السيطرة عليها كدولة قوية.
حدد ابن خلدون أن للدولة عمر زمني. مثل ذلك كالشخص مولد وطفولة ومراهقة وشاب وعجز وموت، وهذه من أكثر النظريات التي تخيف الدول العربية خصوصًا لمكانة مقدمة ابن خلدون في العقلية العربية.
الأمم الوحشية أكثر قدرة على التغلب، وأعتقد مرد ذلك لخلو هذه الجماعات من مبدأ الإنسانية.
ولع المغلوب بتقليد الغالب.
الأمم الغالبة عندما تصير في ملك غيرها هي أسرع للفناء.
أن الفلاحة من معاش المستضعفين.
وهنالك الكثير من الظواهر التي يناقشها ابن خلدون.. أٍول يناقشها ولا يحللها أو يعيدها لأصل الأول وليس هذا خللاً في معرفية ابن خلدون بقدر ما هو ولادة هذا العلم الجديد(العمران البشري : علم الاجتماع) في ذلك الوقت. ووصول ابن خلدون لهذه الظواهر بسبب تقدم العقلية العربية في الأندلس والمغرب العربي ليس لإحتكاكه بأوروبا فأوربا ماتزال في ضعفها ولم تنهض بعد إلا بما وصل لها من علم الأندلس وعلوم سابقة من العصر العباسي الأول. لكن العقلية العربية نضجت فتجاوزت مراحل الكتابة الدينية والتاريخية البدائية فأصبحت تقارن وتعيد قراءة التاريخ والظواهر بدرجة أعلى لا نقارنها بدرجة ما بعد القرن الثاني عشر الهجري ولكنها تقدمت عما سبقها من قرون.
سبق ابن خلدون بعلمه في كتابه هذا الكثير من المفكرين الغربيين والعرب المعنيين بعلم الاجتماع حتى نظريات
(Auguste Comte - أوغست كونت)
الذي جاء بعهد بفرابة (4 قرون) عاشت في زمنها ثورة حقيقية في علم الاجتماع وانطفأت في العصر الحديث بينما ماتزال نظريات ابن خلدون قائمة أمام عيننا (( وهذا )) إما لخلال في تركيبة المجتمع العربي / الإسلامي وعدم تطوره، أو أن نظرياته مكتوب لها الإستمرارية وفق العلقية العربية وثمة فرق بين النقطتين.

Details Epithetical Books مقدمة ابن خلدون #1
Title | : | مقدمة ابن خلدون #1 |
Author | : | Ibn Khaldun |
Book Format | : | Hardcover |
Book Edition | : | الطبعة الاولى |
Pages | : | Pages: 560 pages |
Published | : | 2004 by دار يعرب (first published 1377) |
Categories | : | History. Nonfiction. Sociology. Philosophy. Religion. Islam. Politics |
Rating Epithetical Books مقدمة ابن خلدون #1
Ratings: 4.23 From 504 Users | 57 ReviewsCriticize Epithetical Books مقدمة ابن خلدون #1
ابن خلدون الى جانب كونه عالم اجتماع و فيلسوف رائع .. كان ايضا مؤرخ رائع الحقيقة.. اعجبنى للغاية الفصل التأريخي الذي خطه عن الموسيقى كما اعجبنى تناوله الموضوعي لقضية الفتنه في كتابه و على الرغم من عدم اتفاقى مع ما اورده فى نقاط عدة الا ان ماذكره من ملابسات و احداث عن تلك القضية هو هام حقا و جدير بالأخذ في الاعتبار ..و طبعا لست بحاجه الى تزكية ارائه الرائده فى العمران :)تعد المقدمة بحق عملا رائدا سابقا للزمان بنهجهومنهجهمحللا للواقع ويقدم نظرية حقيقية قريبة من الواقع العربي اكثر من قرب النظرية الماركسية او الفيبرية في نشوء الدولة و المجتمع
Ibn Haldun, gerek sosyoloji biliminin oncusu olmasi, gerek tarihe bir ilim olarak yaklasmasiyla Mukaddimeyi caginin cok otesinde bir kitap olarak nesretmis. Ayrica Ibn Haldun'un olaylara ve bilgilere analitik ve rasyonel yaklasarak bunlari hurafelerden arindirma bicimi mukemmel. Bu konuda gunumuzdeki bir cok ilim adamindan ileri oldugu kesin.Kitabin cevirisine gelince, bekledigimden cok daha iyi. Kitabin basindaki yaklasik 150 sayfalik giris kisminda, Ibn Haldun'un hayati, Mukaddime'de

كنت قد انجزت منذ فترة بسيطة ثلاثة أجزاء من سلسلة البداية والنهاية لابن كثير لولعي الشديد بالتاريخ واعتباره حكاية كبيرة تتشابك فيها الاحداث والأشخاص وتتمثل فيها علاقة الأسباب بالنتائج إلا أن المجلدات لم تكن كما أتخيل فابن كثير يسرد ما قيل في الحوادث كلها -خصوصاً أني لم أقترب بعد من عهده فتنعدم نزعة التحليل تقريباً- إلا أن تناوله لفترة صدر الاسلام كان بها نبرة الإخبار لا نبرة الحكاية وهذا لا يعيب الكتاب أبداً إلا أنه لم يكن قدر تطلعاتي. أما عن هذا المجلد من المقدمة فقد صنف ابن خلدون كتابه (كتاب
A must read...
الجزء الأول من مقدمة ابن خلدون (طبعة: دار نهضة مصر).معظم صفحات هذا الجزء ليست من المقدمة وإنما هي بين تعريف بابن خلدون وسيرة حياته وآثاره ومظاهر نبوغه وحديث عن علم الاجتماع الذي يعتبر المؤسس له وموازنة بينه وبين ما كتبه كانط في هذا العلم وتقديم للمقدمة وتعريف بها وحديث عن منهجية التحقيق.. فتبتدئ المقدمة فعلاً في الصفحة ٢٨٠.أما فيما يتعلق بالمقدمة فقد ورد منها في هذا الجزء الباب الأول (في العمران البشري على الجملة) وتضمن مقدمات (مواضيع) عن ضرورة الاجتماع الإنساني وجغرافيّة الأرض وهذا الموضوع يرد
هذا التعليق خاص بالنسخة المحققة من قِبل الدكتور علي عبدالواحد وافي.هذا الجزء من الكتاب ينقسم الى قسمين مقدمة المحقق ثم نص الكتاب. مقدمة المحقق تقع في ٢٨١ صفحة يبين فيها عمله في الكتاب ويتحدث عن الطبعات السابقة وأقول لو لم يكن من حسنات هذه الطبعة إلا أن المحقق جزاه الله خيرا نبه على النقص والسقط المتعمد أحيانا والغير متعمد احيانا اخرى في الطبعات السابقة لكفاها فنحن في النهاية نريد قراءة عمل صاحب الكتاب كاملا غير منقوص. بعد ذلك قام المحقق بكتابة سيرة لابن خلدون لم أطلع عليها ولم أقرأها لعدم حاجتي
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.